«أحمد الله أن مكّن لهذه البلاد خدمة ضيوف الرحمن، ونحمده أن بلغنا عيد الأضحى المبارك، سائلاً الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، وكل عام وأنتم بخير، بهذه الكلمات المؤثرة والمختصرة غرد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز من حسابه الشخصي على «تويتر» أمس (الجمعة)، موجها رسالة للأمة الإسلامية لتهنئتهم بعيد الأضحى.. وتحمل هذه التهنئة في ثناياها الشكر والثناء لله عز وجل على تشريفه هذه البلاد بخدمة حجاج بيت الله.
السعودية التي تسعى بكل أمانة وإخلاص إلى تمكين الحجيج من أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة وأمن وطمأنينة، تنطلق في ذلك من المسؤولية التاريخية التي ظلت تتحملها منذ تأسيسها وحتى يرث الله الأرض ومن عليها، بوصفها حاضنة الحرمين الشريفين.
ومن هذا المنطلق، فإن السعودية، تعتز وتفخر بهذا العمل الكبير الذي تتحمله بكل شرف في خدمة الحرمين الشريفين، وفي زوارهما ومعتمريهما وحجاجهما، من الجنسيات كافة، لا تفرق في ذلك أبدا، إن خدمة الحجاج شرف عظيم لجميع القائمين عليه من أفراد ومؤسسات وأجهزة أمنية وخدمية، ولذلك جاء شعارها «السعودية ترحب بالعالم»، وهذا هو شعار ولسان حال جميع السعوديين الذين يتوقون عاما بعد عام لرؤية هذا المشهد الروحاني الذي تتجمع فيه الملايين من كل فج عميق.
ولاشك أن القائمين على هذا العمل الكبير يدركون أن المتغيرات الإستراتيجية في المنطقة والعالم، تتطلب من السعودية أن تعمل ليل نهار لدعم الأمن والاستقرار، خصوصا في ظل الحملة الإعلامية ضدها في وسائل الإعلام الغربية والإعلام المعادي الإيراني والقطري، واختلاق الأكاذيب والافتراءات وإظهار الجوانب السلبية لموسم الحج، وهو ما يتنافى تماما مع ما يحدث على الأرض من أعمال جبارة وحشد للطاقات لتمكين الحجاج من أداء مناسكهم بكل أمن وأمان.
إن ما تقدمه السعودية من جهود مباركة، وأعمال متواصلة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، والسهر على راحتهم وتسهيل حركتهم، وحماية أمنهم هو محل فخر لجميع السعوديين وتجسيد لما شرف الله هذه البلاد بخدمة ضيوف الرحمن وقاصدي بيته العتيق، وهذا هو منهجها وديدنها التي لن تحيد عنه أبدا مهما كلفها من جهود وتضحيات.
ومن الإجحاف ونحن نتحدث عن هذا الشرف العظيم، أن نتجاهل دور منسوبي القطاعات الأمنية العسكرية والقطاعات التابعة لها في توفير الأمن والطمأنينة، وحماية الحجاج والدفاع عن المقدسات، وهو الأمر الذي يعكس إيمانهم وصدق وطنيتهم، وجميل نبلهم، وهو ما يؤكد أن المملكة التي تقوم بخدمة الحجاج لن تتوانى أبداً عن حماية أمن الحجيج وصون استقرار البلاد وحفظ مصالحها ووحدة أراضيها.
ومن ثم فإن ما تقوم به وتقدمه المملكة من جهود عظيمة لايمكن أن ينكرها إلا جاحد أو أعمى، لأنها تبذل الغالي والنفيس لإنجاح موسم الحج، وهو ما يشهد به القاصي والداني إذ إن توفير أسباب الراحة والطمأنينة لهذه الملايين في بقعة صغيرة وتوقيت واحد عمل ليس بالسهل ولا بالهين، ولا يمكن أن تؤديه بكل تفان وإخلاص إلا المملكة ورجالاتها، وتلكم هي الرسالة السامية التي تضطلع بها الحكومة السعودية لدعم المسلمين في كافة أنحاء العالم، والتي تتمحور حول التسامح بين الشعوب ودعم ثقافة الوسطية والاعتدال ونبذ الإرهاب والتطرف.
السعودية التي تسعى بكل أمانة وإخلاص إلى تمكين الحجيج من أداء فريضتهم بكل يسر وسهولة وأمن وطمأنينة، تنطلق في ذلك من المسؤولية التاريخية التي ظلت تتحملها منذ تأسيسها وحتى يرث الله الأرض ومن عليها، بوصفها حاضنة الحرمين الشريفين.
ومن هذا المنطلق، فإن السعودية، تعتز وتفخر بهذا العمل الكبير الذي تتحمله بكل شرف في خدمة الحرمين الشريفين، وفي زوارهما ومعتمريهما وحجاجهما، من الجنسيات كافة، لا تفرق في ذلك أبدا، إن خدمة الحجاج شرف عظيم لجميع القائمين عليه من أفراد ومؤسسات وأجهزة أمنية وخدمية، ولذلك جاء شعارها «السعودية ترحب بالعالم»، وهذا هو شعار ولسان حال جميع السعوديين الذين يتوقون عاما بعد عام لرؤية هذا المشهد الروحاني الذي تتجمع فيه الملايين من كل فج عميق.
ولاشك أن القائمين على هذا العمل الكبير يدركون أن المتغيرات الإستراتيجية في المنطقة والعالم، تتطلب من السعودية أن تعمل ليل نهار لدعم الأمن والاستقرار، خصوصا في ظل الحملة الإعلامية ضدها في وسائل الإعلام الغربية والإعلام المعادي الإيراني والقطري، واختلاق الأكاذيب والافتراءات وإظهار الجوانب السلبية لموسم الحج، وهو ما يتنافى تماما مع ما يحدث على الأرض من أعمال جبارة وحشد للطاقات لتمكين الحجاج من أداء مناسكهم بكل أمن وأمان.
إن ما تقدمه السعودية من جهود مباركة، وأعمال متواصلة لخدمة حجاج بيت الله الحرام، والسهر على راحتهم وتسهيل حركتهم، وحماية أمنهم هو محل فخر لجميع السعوديين وتجسيد لما شرف الله هذه البلاد بخدمة ضيوف الرحمن وقاصدي بيته العتيق، وهذا هو منهجها وديدنها التي لن تحيد عنه أبدا مهما كلفها من جهود وتضحيات.
ومن الإجحاف ونحن نتحدث عن هذا الشرف العظيم، أن نتجاهل دور منسوبي القطاعات الأمنية العسكرية والقطاعات التابعة لها في توفير الأمن والطمأنينة، وحماية الحجاج والدفاع عن المقدسات، وهو الأمر الذي يعكس إيمانهم وصدق وطنيتهم، وجميل نبلهم، وهو ما يؤكد أن المملكة التي تقوم بخدمة الحجاج لن تتوانى أبداً عن حماية أمن الحجيج وصون استقرار البلاد وحفظ مصالحها ووحدة أراضيها.
ومن ثم فإن ما تقوم به وتقدمه المملكة من جهود عظيمة لايمكن أن ينكرها إلا جاحد أو أعمى، لأنها تبذل الغالي والنفيس لإنجاح موسم الحج، وهو ما يشهد به القاصي والداني إذ إن توفير أسباب الراحة والطمأنينة لهذه الملايين في بقعة صغيرة وتوقيت واحد عمل ليس بالسهل ولا بالهين، ولا يمكن أن تؤديه بكل تفان وإخلاص إلا المملكة ورجالاتها، وتلكم هي الرسالة السامية التي تضطلع بها الحكومة السعودية لدعم المسلمين في كافة أنحاء العالم، والتي تتمحور حول التسامح بين الشعوب ودعم ثقافة الوسطية والاعتدال ونبذ الإرهاب والتطرف.